مقتل 60 شخص بحريق في معمل النسيج بمدينة الدار البيضاء

ارتفاع حصيلة وفيات مصنع للأنسجة إلى 60
شخص من الدير البيضاء: يتواصل في المغرب انتشال اشلاء الضحايا في مصنع النسيج والكنبات الذي احترق.
فيما وصل وزير الداخلية شكيب نبموسى إلى مكان الحادث كما بدا التحقيق في الموضوع للوقوف على أسباب الفاجعة وتحديد المسؤوليات.

وكانت حصيلة الحريق الذي اندلع في المصنع ارتفعت إلى 55 قتيلا. وعلمت أن أربع ضحايا توفوا بعد إصابات في مستشفى بالحي الحسني بالدار البيضاء متأثرين بحروق خطيرة، أما الباقون فقد توفوا في المصنع بعد أن حاصرتهم النيران. وعملت أن جثث الضحايا تفحمت، وقد تحول مقر المصنع إلى مندبة كبيرة بعد أن بلغ إلى علم أهالي العمال خبر الحريق. وراج خبر إمكانية زيارة العاهل المغربي الملك محمد السادس إلى المصنع.

واعلنت ولاية الدار البيضاء ان "الحصيلة الموقتة للحريق بالدار البيضاء ارتفعت الى 60 قتيلا و12 جريحا". وكانت الحصيلة السابقة اشارت الى 25 قتيلا وثمانية جرحى. واضاف البيان الصادر عن ولاية الدار البيضاء ان "حريقا كبيرا اندلع الساعة العاشرة (محلي وتغ) في معمل مكون من اربعة طوابق مختص في صناعة الفراش يقع في حي ليساسفة الصناعي" في الدار البيضاء.

واضاف البيان ان "الحريق انتشر بسرعة فائقة في مختلف اجزاء المصنع بحكم طبيعة المواد الاسفنجية والكيميائية". واوضح البيان انه لم تتم السيطرة على الحريق الا بعد مرور ثلاث ساعات على اشتعاله، وامرت النيابة العامة "بفتح تحقيق حول ظروف الحريق وتحديد المسؤولية عن وقوعه".

وتزامن هذا الحريق مع الحوار الاجتماعي الذي جمع الحكومة والنقابات وأرباب المصانع، وكانت النقابات انتقدت بشدة مقترحات الحكومة المقدمة إلى العمال، ومن المتوقع أن تستغل النقابات هذا الحادث المأساوي والخطير في الأيام التي تسبق عيد الشغل.